القائمة الرئيسية

الصفحات


روايات الحديث

ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺻﻬﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻗﺎﻝ:

«ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻳﺆﻡ ﻗﻮﻣﻪ، ﻓﺪﺧﻞ ﺣﺮاﻡ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻲ ﻧﺨﻠﻪ، ﻓﺪﺧﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻮﻡ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻌﺎﺫا ﻃﻮﻝ، ﺗﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ، ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻨﺨﻠﻪ ﻳﺴﻘﻴﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﺎﺫ اﻟﺼﻼﺓ، ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﺣﺮاﻣﺎ ﺩﺧﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻙ ﻃﻮﻟﺖ ﺗﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ، ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻨﺨﻠﻪ ﻳﺴﻘﻴﻪ، ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻟﻤﻨﺎﻓﻖ، ﺃﻳﻌﺠﻞ ﻋﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻘﻲ ﻧﺨﻠﻪ؟! ﻗﺎﻝ: ﻓﺠﺎء ﺣﺮاﻡ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﻌﺎﺫ ﻋﻨﺪﻩ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﻧﺒﻲ اﻟﻠﻪ، ﺇﻧﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﻘﻲ ﻧﺨﻼ ﻟﻲ، ﻓﺪﺧﻠﺖ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻷﺻﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻮﻡ، ﻓﻠﻤﺎ ﻃﻮﻝ ﺗﺠﻮﺯﺕ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻲ، ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻨﺨﻠﻲ ﺃﺳﻘﻴﻪ، ﻓﺰﻋﻢ ﺃﻧﻲ ﻣﻨﺎﻓﻖ، ﻓﺄﻗﺒﻞ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺫ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻓﺘﺎﻥ ﺃﻧﺖ؟ ﺃﻓﺘﺎﻥ ﺃﻧﺖ؟ ﻻ ﺗﻄﻮﻝ ﺑﻬﻢ، اﻗﺮﺃ ﺑـ: {ﺳﺒﺢ اﺳﻢ ﺭﺑﻚ اﻷﻋﻠﻰ}، {ﻭاﻟﺸﻤﺲ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ}، ﻭﻧﺤﻮﻫﻤﺎ».

طرق الحديث 

ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ 3/101 (12005) ﻭ3/124 (12272). ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻓﻲ «اﻟﻜﺒﺮﻯ» (11610) ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺯﺭاﺭﺓ.

ﻛﻼﻫﻤﺎ (ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﻤﺮﻭ) ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﺑﻦ ﻋﻠﻴﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺻﻬﻴﺐ، ﻓﺬﻛﺮﻩ.

رواة الحديث

1- عبد العزيز بن صهيب : قال يحيى بن سعيد القطان عن شعبه عبد العزيز بن صهيب في أنس أحب إلي من قتادة أو قال أثبت من قتادة وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن عبد العزيز بن صهيب فقال ثقة ثقة، عبد الوارث أروى الناس عنه، قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين روى له الجماعة تهذيب الكمال 18/147 ترجمة 3453 الحكم ثقة

2- ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﺑﻦ ﻋﻠﻴﺔ : قال علي بن الجعد، عن شعبة: ابن علية ريحانة الفقهاء 

وقال يونس بن بكير، عن شعبة: ابن علية سيد المحدثين.

وقال أحمد بن سنان القطان، عن عبد الرحمن بن مهدي : ابن علية أثبت من هشيم .

وقال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد : ابن علية أثبت من وهيب .

وقال عفان، عن حماد بن سلمة : كنا نشبهه بيونس بن عبيد .

وقال أيضا : كنا عند حماد بن سلمة، فأخطأ في حديث، وكان لا يرجع إلى قول أحد فقيل له: قد خولفت فيه، فقال: من؟ قالوا: حماد بن زيد، فلم يلتفت فقال له إنسان: إن إسماعيل بن علية يخالفك، فقام ثم دخل ثم خرج، فقال: القول ما قال إسماعيل.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.

وقال أيضا : فاتني مالك، فأخلف الله علي سفيان بن عيينة، وفاتني حماد بن زيد، فأخلف الله علي إسماعيل بن علية.

وقال أيضا: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي ووهيب، وكان يفرق من إسماعيل بن علية إذا خالفه.

وكذلك قال مسلم بن الحجاج، عن أحمد بن حنبل .

وقال أبو بكر بن أبي الأسود، عن غندر: نشأت في الحديث يوم نشأت، وليس أحد يقدم في الحديث على إسماعيل بن علية.

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، عن يحيى بن معين : كان ثقة مأمونا صدوقا مسلما ورعا تقيا.

وقال قتيبة : كانوا يقولون: الحفاظ أربعة، إسماعيل بن علية، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، ووهيب .

وقال يعقوب بن شيبة، عن الهيثم بن خالد : اجتمع حفاظ أهل البصرة، فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نحوا عنا إسماعيل بن علية، وهاتوا من شئتم.

وقال زياد بن أيوب : ما رأيت لابن علية كتابا قط، وكان يقال: ابن علية يعد الحروف.

وقال أبو داود السجستاني : ما أحد من المحدثين، إلا قد أخطأ، إلا إسماعيل بن علية ، وبشر بن المفضل.

وقال النسائي: ثقة ثبت.تهذيب الكمال 3/23 ترجمة 417 الحكم ثقة

الحكم على الحديث

الحديث إسناده صحيح وخالي من العلل، إذا الحديث صحيح.

author-img
داعية يحاول تقفي أثر الأنبياء في الدعوة

تعليقات

فهرست المقال