القائمة الرئيسية

الصفحات


إن الحمد لله الذي أكمل الدين وأتم النعمة والصلاة والسلام على من قال :"بلغوا عني ولو آية"، وبعد:

استجابة ﻷمر رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق، وخوفا من الوعيد الذي توعد به من كتم البينات، ونظرا لما آل إليه حال الإسلام في أمة تتعرف به، حيث صار غريبا مستهجنا بين الخاصة قبل العامة؛ أنشأت هذه المدونة لتقدم للقارئ الإسلام كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان أو تحريف أو محاباة ﻷحد كائنا من كان، مستعينا في ذلك بالله سبحانه وتعالى مستعيذا به من أقول في دينه ما لم يأذن.

إن الإسلام الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنا دينا هو الذي نزل به الروح الأمين على قلب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلام، فبلغه البلاغ المبين كما أمره ربه، وليس لنا من الحق في هذا الدين سوى السمع والطاعة حصرا، فليس لنا أن نقسمه كما نرى، أو أن نزيد فيه أو ننقص منه، أو نستحسن بعضه دون بعض فذلك ما لم يأذن الله لنا فيه مطلقا والساعي فيه باغي معتد تعد حدود الله التي حد لعباده المؤمنين والتي فقط السمع والطاعة لا غير.

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. هل ممكن نسخ مواضيع من مدونتك
    https://lislamkamaounzil.blogspot.com
    الى مدونتي السلامية ولك الاجر 
    وشكرا
    في انتظار ردكم...

    ردحذف
  2. على صاحب المدونة نشر بيان عن علمه ومصادر كتاباته وما الفرق بينها وبين التطبيقات العلمية الموجودة على الإنترنت والتى من مثلها مجهودات أبناء الراجحى ، مثلاً

    ردحذف

إرسال تعليق