ما هو الإسلام ؟

رويات الحديث

ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:

«ﻣﻦ ﻓﺎﺭﻕ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺇﻗﺎﻡ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺇﻳﺘﺎء اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻣﺎﺕ ﻭاﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺭاﺽ».

ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ: ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻞ، ﻭﺑﻠﻐﻮﻩ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﻫﺮﺝ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، ﻭاﺧﺘﻼﻑ اﻷﻫﻮاء، ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ، ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ: {ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺑﻮا} 

ﻗﺎﻝ: ﺧﻠﻊ اﻷﻭﺛﺎﻥ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻬﺎ {ﻭﺃﻗﺎﻣﻮا اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮا اﻟﺰﻛﺎﺓ} 

، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ: {ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺑﻮا ﻭﺃﻗﺎﻣﻮا اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮا اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﺈﺧﻮاﻧﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ} 

طرق الحديث

ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ (70) ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻬﻀﻤﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﺮاﺯﻱ، ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ، ﻓﺬﻛﺮﻩ.

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻌﺒﺴﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﺮاﺯﻱ، ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ، ﻣﺜﻠﻪ.

ﻗﺎﻝ: ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ اﻟﺨﺰاﺯ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﺮاﺯﻱ.

المصدر المسند المصنف المعلل الحديث 242

رواة الحديث

1- اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ اﻟﺒﻜﺮﻱ، ﻭﻳﻘﺎﻝ اﻟﺤﻨﻔﻲ، اﻟﺒﺼﺮﻱ ﺛﻢ اﻟﺨﺮاﺳﺎﻧﻲ: ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺠﻠﻲ: ﺑﺼﺮﻱ ﺻﺪﻭﻕ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ: ﺻﺪﻭﻕ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺧﻠﺪﻩ.

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ: ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺑﺄﺱ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﻄﺎﻟﻘﺎﻧﻲ، ﻋﻦ اﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ: ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺭﻫﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺼﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻘﻄﻌﺎﺕ.

ﺭﻭﻯ ﻟﻪ اﻷﺭﺑﻌﺔ. ( تهذيب الكمال 9/60 ترجمة 1853)

جاء في حاشية تهذيب الكمال: ﻭﺫﻛﺮﻩ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ "اﻟﺜﻘﺎﺕ" ﻭﻗﺎﻝ: اﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ (اﻟﺮاﺯﻱ) ﻋﻨﻪ، ﻻﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﻋﻨﻪ اﺿﻄﺮاﺑﺎ ﻛﺜﻴﺮا. ﻭﻧﻘﻞ ﻣﻐﻠﻄﺎﻱ ﻭاﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﺬﻛﺮﻭا ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ: ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺸﻴﻊ ﻓﻴﻔﺮﻁ. ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪاﺭ ﻣﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ: ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻪ ﺭﻭاﻳﺔ ﻭاﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﻃﻮﻝ ﺑﺤﺜﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ.

الحكم ضعيف.

الحكم على الحديث

الحديث مداره على الربيع بن أنس وهو ضعيف كما تبين من ترجمته إذا الحديث ضعيف.