القائمة الرئيسية

الصفحات

تخريج حديث أنس لا إله إلا الله تمنع العبد من سخط الله

تخريج حديث أنس لا إله إلا الله تمنع العبد من سخط الله

روايات الحديث

ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:

«ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺳﺨﻂ اﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮﻭا ﺳﻔﻘﺔ ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﺈﺫا ﻓﻌﻠﻮا ﺫﻟﻚ، ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮا: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ: ﻛﺬﺑﺘﻢ».

طرق الحديث

ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ (4034) ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺃﺳﺎﻣﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻧﺎﻓﻊ، ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻓﺬﻛﺮﻩ.

ﻓﻮاﺋﺪ:

ـ ﻗﻠﻨﺎ: ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ؛

ـ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﺮاﺯﻱ: ﻫﺬا ﺧﻄﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺳﻬﻴﻞ، ﻋﻢ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺮﺳﻼ. «ﻋﻠﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ» (1857).

ـ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ: ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺎﻓﻊ ﺃﺑﻲ ﺳﻬﻴﻞ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ، ﺗﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ اﻟﻌﻤﺮﻱ، ﻋﻨﻪ، ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺭﻭاﻩ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﺎﻣﺔ. «ﺃﻃﺮاﻑ اﻟﻐﺮاﺋﺐ ﻭاﻷﻓﺮاﺩ» (1828).

ـ ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ اﻟﻌﺠﻠﻲ، ﻭﻳﻘﺎﻝ: اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ، ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺠﺔ.

ـ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺮﻭﺫﻱ: ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﻋﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ. «ﺳﺆاﻻﺗﻪ» (292).

ـ ﻭﻗﺎﻝ اﻵﺟﺮﻱ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺩاﻭﺩ ﻳﻘﻮﻝ: ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ اﻟﻜﻮﻓﻲ، ﻻ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻪ، ﺃﺭاﻫﺎ ﺃﻭﻫﺎﻣﺎ. «ﺳﺆاﻻﺗﻪ» (338).

ـ ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺪﻱ: ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ، ﻳﺴﺮﻕ اﻟﺤﺪﻳﺚ. «اﻟﻜﺎﻣﻞ» 4/35.

ﻭﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻠﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻷﺳﻮﺩ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا، ﻣﻤﺎ ﺳﺮﻗﻪ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﺕ، ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ. «اﻟﻜﺎﻣﻞ» 4/36.

ـ ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ اﺑﻦ اﻟﺠﻮﺯﻱ، ﻓﻲ «اﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭاﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ» (899).

ـ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ اﻟﻌﻤﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺠﺔ. اﻧﻈﺮ ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ (7711).

ـ ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ «اﻟﻜﺎﻣﻞ» 7/329، ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ.

المصدر المسند المصنف المعلل الحديث 235 

الحكم على الحديث

الحديث ضعيف نظرا لما سبق من علل وضعف في الاسناد.

author-img
داعية يحاول تقفي أثر الأنبياء في الدعوة

تعليقات