القائمة الرئيسية

الصفحات


روايات الحديث

ﻋﻦ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:

«ﻣﺎﺫا ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ؟، ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻭﺣﻲ ﻧﺰﻝ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﻗﺎﻝ: ﻋﺪﻭ ﺣﻀﺮ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻤﺎﺫا؟ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ، ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻳﻐﻔﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺠﻌﻞ ﺭﺟﻞ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﺑﺦ، ﺑﺦ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻳﺎ ﻓﻼﻥ، ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺻﺪﺭﻙ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮﺕ اﻟﻤﻨﺎﻓﻖ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻥ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻫﻢ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻲء».

طرق الحديث

ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ (1885) ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭاﻓﻊ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﺏ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ اﻟﻘﻴﺴﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻮ اﻟﺮﺑﻴﻊ، ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺮﻭﺑﺔ، ﻓﺬﻛﺮﻩ .

ـ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ: ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺧﻠﻔﺎ ﺃﺑﺎ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻫﺬا ﺑﻌﺪاﻟﺔ ﻭﻻ ﺟﺮﺡ، ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ اﻟﻘﻴﺴﻲ، اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﻭﻧﻪ.

المصدر المسند المصنف المعلل الحديث رقم 680

رواة الحديث

 1- ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ اﻟﻘﻴﺴﻲ: قال العقيلي : ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ، وساق هذا الحديث الترجمة 1272. قال البخاري : لا يتابع عمرو في حديثه، التاريخ الكبير ترجمة 655. قال ابن عدي : ﻭﻝﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻦ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻣﻘﺪاﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻳﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻮﻅ، الكامل ترجمة 1306. قال الدارقطني: ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺿﻌﻴﻒ، تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان. الحكم ضعيف.

الحكم على الحديث

الحديث ضعيف الإسناد لضعف عمرو بن حمزة القيسي، إذا الحديث ضعيف


تعليقات

فهرست المقال