القائمة الرئيسية

الصفحات


ماذا تريد؟

أأعجبتك الحياة الدنيا ومتاعها وتسعى لنيل أحسن مافيها دون التقيد بالإسلام ؟

ألسان مقالك يقول أريد الآخرة ولسان حالك يقول أريد الحياة الدنيا وزينتها ،ولا أريد أن اتعب وأعمل بالإسلام ؟

أتلوي النصوص والأيات لكي تتماشى مع هواك وتفعل المخالفات وأنت مرتاح البال؟ لكي لا تضيع منك مصلحة أو شهوة؟ 

أجعلت الشريعة نزلت لمصالح العباد وإراداتهم، لا لعبادة الله والامتثال لأمره؟

أجب نفسك ... وبعدها اعرض جوابك على كلام ربك الذي لا مداهنة فيه لتعرف منزلتك ..

قال الله تعالى 

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فالذي ركن  إلى الحياة، وانغمس في لذاتها، ولم يتقيد بما أمر الله به، وتفلت من الإسلام عملا وانقيادا به، فما هو الا منافق ولو ادعى الإسلام، ولن يكون له نصيب في الآخرة  ،لأنه استحب وأراد الحياة الدنيا على الآخرة، ولو أراد النجاة في الآخرة لعمل لها، وطبق الإسلام بحذافيره، ولكن أكثر الناس لم يخلصوا دينهم لله، يدعون حب الله والإسلام، ولكن لسان حالهم يقول لن نترك حياتنا الدنيا، فنحن لا نستطيع التنازل عن رغد الحياة وملذاتها ونتقيد بالإسلام!   ...

فالحذر الحذر من أن تبيع أخرتك ودينك، بدنيـا فآنية. 

تعليقات

فهرست المقال