ما هو الإسلام ؟

كتاب الطهارة

باب المياه

يقول الله تعالى :

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماء فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (٤٣) النساء

الحديث الأول

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيه

البخاري

الحديث الثاني

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ سَبْعَ مِرَارٍ

مسلم

الحديث الثالث
عن أبَي هُرَيْرَةَ، قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلْ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ»
رواه مسلم

تعليق

انظر يا أخي المسلم ليسر هذا الدين حين يتعلم من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فموضوع المياه من المواضيع الشائكة عند أهل المذاهب ويفصلون فيها تفصيلات لم يأذن الله بها، جعلت اتباعهم يبقوا على نجاسة دائمة لصعوبة الحصول على الماء الطاهر بزعمهم.

إذا نظرت للآية وجدتها صريحة بينة ورد الماء فيها نكرة  "فلم تجدوا ماء" فكل ماء ما دام يطلق عليه اسم "ماء" فهو يجزي للتطهر به ولا يستثنى من ذلك إلا :

• الماء الراكد الذي بال فيه المرء فلا يحل الاغتسال فيه . 
• الماء الذي ولغ فيه الكلب فإنه يراق كما امر رسول الله صلى عليه وسلم .

الدرس التالي

الدرس السابق